أبو محمد الدراجي والحاج كاطع الحلفي يؤكدان في يوم القدس: المقاومة مستمرة حتى النصر

تقرير: سجى اللامي / صدى للأنباء
في يوم القدس العالمي، الذي أعلنه الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ليكون يوماً إسلامياً خالصاً وانتصاراً للدم على السيف، تخرج الجموع الإيمانية سنوياً في مسيرات حاشدة ترفع شعارات نصرة المستضعفين ورفض الاحتلال الصهيوني، الذي لا يزال يرتكب جرائمه البشعة بدعم أمريكي يتبجح بشعارات حقوق الإنسان، في وقت يمارس فيه أبشع أشكال الإجرام ضد الإنسانية والطفولة.
وفي هذا الإطار، صرح أبو محمد الدراجي، مسؤول في أحدى الأقسام بمقر مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي، بأن الحاج المجاهد كاطع الحلفي، مسؤول مقر أنصار المرجعية أستقبل كوادر مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي لتنظيم مسيرة يوم القدس العالمي في شارع فلسطين ببغداد ورحب بالحضور بكل سعة صدر، وأكد دعمه الكامل للمسيرة الإيمانية التي تُحيي هذا اليوم المبارك. وقال الدراجي: اليوم هو يوم التعبير عن وحدتنا الإسلامية في مواجهة الصهاينة وأعوانهم نحن مستمرون في دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل، والنصر قريب إن شاء الله، لأن فلسطين لن تموت مهما طال الزمن.”
وأضاف أبو محمد الدراجي” أن الحاج أبو جعفر الدراجي، مدير مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي، كان له الدور البارز في إحياء هذه المسيرة، حيث شارك فيها منذ أربعة عشر عاماً، عبر تنظيمات المركز وتنظيمات فرع الرصافة الثانية، بهدف التأكيد على أن القدس ستظل حاضرة في قلب كل مسلم حتى التحرير الكامل.
وتابع الدراجي قائلاً: اليوم هو تجديد للعهد، ورسالة واضحة للعالم بأن فلسطين لن تنسى، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر والتحرير.”
الحاج كاطع الحلفي، مسؤول مقر أنصار المرجعية، أكد في تصريح خاص لـ”صدى للأنباء” أن يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (رضوان الله عليه) يُعد خطوة مهمة لنصرة الإسلام والمسلمين ضد الكيان الصهيوني.
وقال: يوم القدس هو يوم الانتصار للسلام والمسلمين في مواجهة الكفرة الصهاينة الذين يقتلون الأبرياء بلا رحمة، لعنة الله عليهم، وإن شاء الله النصر قادم بعون الله تعالى وثبات المؤمنين.”
إن هذه المسيرة الجماهيرية، التي تحظى بدعم واسع من مختلف التنظيمات الإسلامية والوطنية، هي أكثر من مجرد فعالية رمزية، إنها تجديدٌ للعهد مع فلسطين، ورسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية ستظل حية في قلوب الأحرار، وأن المقاومة ستستمر حتى تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.