حوارات وتحقيقات

صدى للأنباء تحاور أبو حسن البهادلي مدير مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي فرع بسماية

مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي فرع بسماية حاضنة إنسانية للشباب وحافظة لرسالة الشهداء

أجرت الحوار: الإعلامية رباب تقي

في زمن تتزاحم فيه التحديات الثقافية والاجتماعية، تبرز أهمية المراكز الفكرية التي تتبنى مشروع بناء الإنسان الواعي وحماية الهوية الوطنية. ومن بين هذه الصروح، يتقدم مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي – فرع بسماية بدور فاعل في خدمة الفئات المستضعفة، خصوصاً عوائل الشهداء والمجاهدين، وتعزيز التنمية المجتمعية عبر برامجه الفكرية والاجتماعية.
في هذا الحوار الخاص مع مدير المركز، الأستاذ أبو حسن البهادلي، نسلط الضوء على بدايات المركز، أهم محطاته، الأدوار التي يقوم بها، التحديات التي يواجهها، وخططه المستقبلية، بالإضافة إلى المبادرات الرمضانية التي يواصل من خلالها نشر قيم التكافل والعطاء.

★متى تأسس مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي فرع البسماية.. وما هي الدوافع الأساسية وراء تأسيسه؟

_تأسس المركز عام 2003.

من أهم الدوافع الرئيسة لوجوده:

بناء مجتمع إسلامي قوي قادر على حفظ هويته الوطنية والإسلامية.

بناء مجتمع عقائدي موصوف بالمعرفة ومتسم بالإيثار، قادر على صنع قراره المعرفي والسياسي.

★ ما الدور الذي يلعبه المركز في دعم الفئات المستضعفة، خصوصاً عوائل الشهداء والمجاهدين؟

_لعب المركز دوراً فاعلاً في إسناد أُسر الشهداء والمضحين من المجاهدين، من خلال:

الدعم المادي والمعنوي.

إيجاد سبل حياة كريمة لهم، تحفظ لهم وجودهم وكرامتهم في الحياة.

★كيف يسهم المركز في تعزيز التنمية المجتمعية، وهل هناك برامج تدريبية أو تأهيلية تستهدف الشباب؟

_اعتمد المركز سبلاّ تنموية اجتماعية عديدة، شملت:

الجوانب الثقافية (العقائدية والسياسية والفكرية).

الجوانب الاجتماعية والتدريبية.

نظّم برامج وفعاليات استهدفت الشباب تحديدًا، كونهم مصدر حياة وقوة للمجتمعات.

★ما هو دور الحاج المجاهد أبو جعفر الدراجي في تأسيس المركز وتطوير أنشطته؟

_الحاج أبو جعفر الدراجي يُعد قطب الرحى الذي تدور حوله عناوين عدة:

هو الأُس القوي الذي اعتلى به البنيان المرصوص عقائدياً.

ساهم في ترسيخ مفاهيم الجهاد وحفظ الإسلام المحمدي الأصيل.

كان المحرك في إرساء ثقافة المواطنة، ودعم المرأة وتمكينها في مجالات حياتية مختلفة.

عمل على تحصين الشباب من المؤثرات السلبية وتحويلهم إلى أذرع قوة دفاعية شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء (مثال: الدفاع عن مرقد العقيلة زينب).

الحاج أبو جعفر هو:

إنسان ومجاهد ومثقف واعد.

مشروع وطني بهوية إسلامية.

للمركز تحت قيادته مشاركات وطنية وإسلامية، وهو قريب من صنع القرار السياسي عبر منظمة بدر.

★ هل هناك تنسيق مع جهات حكومية أو منظمات إنسانية لتوسيع نطاق الخدمات التي يقدمها المركز؟

_نعم، فالمركز، بحكم علاقته وتأثيره ضمن منظمة بدر، له صلة وتأثير واضح بالعملية السياسية، مما يسهل عليه التنسيق مع جهات حكومية ومنظمات إنسانية.

★ما هي أبرز التحديات التي تواجه عمل المركز، وكيف يتم التعامل معها لضمان استمرارية العطاء؟

_يواجه المركز مصاعب ومعوقات كثيرة.

ولكن بحكمة مسؤوليه وقوة أبنائه، تهون تلك المعوقات وتُذلل، مما يضمن استمرارية العطاء.

★ ما الخطط المستقبلية للمركز، وهل هناك مشاريع قيد الإعداد لتوسيع برامجه وأنشطته؟

_يتمتع المركز وإدارته بمقومات وقدرات ذهنية عالية.

لذلك لدى المركز أكثر من برنامج ومشروع قيد الإعداد، وسترى النور قريباً بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار