المكتب الشبابي في مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي منظومة وعي ونشاط تؤسس لجيل يحمل قيم الجهاد والثقافة والمقاومة

تقرير: سجى اللامي/ صدى للأنباء
في ظل التحديات الثقافية والفكرية المتزايدة التي يواجهها جيل الشباب، يواصل المكتب الشبابي في مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي أداءه الفاعل في ترسيخ منظومة القيم الوطنية والجهادية والارتقاء بالوعي الشبابي، من خلال أنشطة وبرامج نوعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
استقطاب وتفاعل مجتمعي واسع
يعمل “لمكتب الشبابي ، بقيادة الأستاذ سيف المياحي، على استقطاب الشباب من خلال البطولات الرياضية المتنوعة التي تُقام في مناطق متعددة من العاصمة بغداد، إدراكاً منه لأهمية الرياضة في جذب الفئة الشبابية. وبجهود خاصة وتوجيه مباشر من الحاج المجاهد أبو جعفر الدراجي، تم وضع خطة متكاملة للقسم تتضمن إقامة ندوات فكرية ودورات تثقيفية تُعقد بشكل منتظم داخل المركز الثقافي.
تحصين فكري عقائدي مستمر
وفي إطار تعزيز الحصانة الفكرية، ينظّم القسم دورات عقائدية وفكرية تُقام كل يوم سبت، تُعنى ببناء الوعي الإيماني وتعزيز الانتماء الثقافي والوطني لدى المشاركين.
نشاطات ميدانية واسعة النطاق
من أبرز الأنشطة التي نفذها القسم خلال الفترة من عام 2024 حتى نيسان 2025:
المشاركة في المسيرة الحسينية بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة.
المشاركة في المسيرة الرجبية لزيارة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام).
الفعاليات الخاصة بيوم القدس العالمي.
المشاركة في المحفل القرآني الرمضاني.
دعم المقاومة الإسلامية، خصوصاً في لبنان وغزة.
زيارات مستمرة لعوائل الشهداء الشباب وتلبية احتياجاتهم.
تنظيم كرنفالات توعوية، دورات رياضية، وتجهيز الفرق الرياضية في جانبي الكرخ والرصافة.
التعاون مع المؤسسات الخيرية والثقافية، والتواصل مع العشائر العراقية الأصيلة.
توزيع سلال غذائية على العوائل المتعففة.
تنفيذ أعمال خدمية في الشارع كصبغ الأرصفة وغيرها من المبادرات الميدانية.
دعم إداري متواصل
أشاد المياحي بالدعم الكبير الذي يقدمه الحاج أبو جعفر الدراجي، مدير مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي”لمكتب الشبابي”، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، مؤكداً أن الحاج يتابع أعمال القسم بشكل مستمر ويعقد اجتماعات دورية مع الشباب لمناقشة سبل التطوير وتحقيق الأهداف المرجوة.
ختاماً
في ظل ما يقدمه قسم الشباب من جهود نوعية ومبادرات مستمرة، يتجلى الدور الحقيقي للمؤسسات الثقافية الإسلامية في بناء جيلٍ يحمل الوعي والمعرفة والولاء، متسلحاً بالقيم والمبادئ التي أسس لها قادة الجهاد والمقاومة.