رباب تقي/ لبنان
يعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانته الشديدة للمجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، ضد أبناء شعبنا الصائمين والصامدين في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد المئات من النساء والأطفال والرجال.
ويؤكد اللقاء أن هذه الجريمة الصهيونية النازية الموصوفة، والتي تضاف إلى مسلسل الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، تأتي بعد انقلاب حكومة المتطرفين الصهاينة برئاسة مجرم الحرب الإرهابي بنيامين نتنياهو على الإتفاق مع حركة حماس، وبعد فشل نتنياهو في محاولاته إخضاعها لشروطه الهادفة إلى استكمال تبادل الاسرى، من دون التزامه بوقف الحرب والإنسحاب من قطاع غزة والسماح بإعادة إعماره.
ويرى اللقاء أن استئناف نتنياهو حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وسفك دمائه، ما كان ليحصل لولا الدعم الكامل من قبل إدارة العدوان في واشنطن، والصمت المريب من الحكومات الغربية ومعظم الأنظمة العربية التي تمتنع عن اتخاذ اي خطوات عملية ضد كيان العدو الصهيوني لردعه عن عدوانه وكسر حصاره الإجرامي على قطاع غزة، والذي يمنع من خلاله دخول المساعدات الإنسانية إليه.
واذ يُثمّن اللقاء المواقف العربية والإسلامية والدولية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني والمنددة بالجرائم النازية الصهيونية، فإنه يشيد بالموقف اليمني بإعادة فرض منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، حتى يتم فك الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الصهيوني.
وخلص لقاء الأحزاب إلى تأكيد دعمه ووقوفه إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والتأكيد على أن العدو الصهيوني والأميركي لا يفهم إلا لغة القوة، المتمثلة بالمقاومة الشعبية المسلحة، سبيلاً لإجباره على وقف عدوانه والتسليم بمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني.
ونوجه اللقاء من الأخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التعازي والتبريك باستشهاد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة على طريق تحرير فلسطين.
