هل المطر على بلدنا رحمه ام نقمة

بقلم الإعلامية /يسرا الدراجي
اللهم انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
هكذا يدعو المسلمين منذ جاء الاسلام وتربع في قلوب من اهتدى بهدية واتبع منهجه.
لان اصل فالخير والانبات من الماء وهو الذي اخُرج منه كل شيء حي.
والمطر هو نفسه الذي أن نزل على الخيام والمنازل الايله للسقوط وعلى من يلتحفون السماء. فيكن عليهم عبء فوق اعبائهم رغم اننا نعرف ان الغيث كله خير
. وهذا ينعكيس على بلدنا الذي يعاني من سوء الخدمات والبنى التحتيه القديمه والمحدوده التي تحتاج الى استعداد قبل دخول موسم الامطار من خلال تنظيف وتهيئة المجاري وتنظيف الطرق بجهد الدوله ومؤسساتها كافه وليس دوائر الخدمات البلديه ويترجل المسؤل من كرسيه ويشرف اشارف مباشر على حل المشاكل وبالتعاون مع المواطن الذي لا يحتاج الى تكليف لكي ينظف امام بيته ولايرمي الانقاظ او مخلفات البناء ويخرج خارج بيته ويهتم كل صاحب بيت فيما يخص امام بيته وبذلك نضمن انسيابية جريان ماء المطر وتخفيف ارتفاع مناسيب المياه فالطرقات.
وكذلك عدم رمي زيوت المحركات في فتحات المجاري والارصفه لانها احد اسباب انساد تلك الاماكن المسؤوله عن تصريف مياه الامطار.
والاهم من كل ذلك انشاء شبكة تصريف مياه الامطار التي تساعد بلدنا بخزن كميات اضافيه مهمه من المياه لموسم الصيف والجفاف. عدا انها تساعد بشكل كبير بعدم فيضان الطرق والمحافضه عليها.
كل ماتقدم من انتقاد ووصف واماني لابد لها ان تتحقق لخدمة المواطن وخاصه فالمناطق الشعبيه والكثيفة السكان. فهل نتعض من مواسم سبقت. ونتعض لما هوه أت..