هيئة التحرير / صدى للأنباء
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 1018 مدنياً من الطائفة العلوية في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، إثر عملية أمنية شنتها قوات تابعة للقيادي في “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، بمشاركة مجموعات مسلحة رديفة.
وذكر المرصد أن العمليات الأمنية التي انطلقت يوم الخميس شهدت تصعيداً كبيراً في العنف، حيث تم استهداف المدنيين بشكل ممنهج، بما في ذلك عمليات تصفية. وكان التركيز الأكبر للهجمات في قرى وبلدات تقع في منطقة اللاذقية، التي تعتبر من أبرز معاقل الطائفة العلوية في سوريا.
وأضاف المرصد أن العديد من المدنيين لقوا حتفهم بعد أن تعرضوا للحصار من قبل القوات المهاجمة، مما دفع بالمخاوف إلى التصاعد بشأن تأثير هذه العمليات على المدنيين، وزيادة العنف في المنطقة.
وتأتي هذه العمليات في إطار التوترات المستمرة بين الجماعات المسلحة، ما يثير قلقاً كبيراً بشأن تأثيرها على النسيج الاجتماعي في المناطق العلوية، التي تعتبر نقطة حساسة في الصراع السوري.
في الوقت نفسه، دعا المجتمع الدولي إلى توفير حماية للمدنيين، مطالباً باتخاذ خطوات عاجلة لإيجاد حلول سلمية للحد من التصعيد المستمر في المنطقة الساحلية.
