مقالات

تعلقي بالشهيد جمال جعفر

بقلم: المعمارية سميرة السامرائي

في الأيام الماضية، كنت شخصية سماعيه، أحكم على الأشخاص من خلال ما يقوله الآخرون. كنت أكره الشهيد أبو مهدي المهندس، رحمه الله، ولكن قررت في يوم من الأيام أن أنضم إلى مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي في البداية، لم أكن مقتنعة بما كنت أسمعه، وكان لدي فضول كبير للمعرفة. ولكن بعد أن التقيت بالحاج المجاهد أبو جعفر الدراجي، بدأت أفهم نضال الشهيد أبو مهدي المهندس، رحمه الله، وأدركت من خلال حديثه مدى عظمة هذا الرجل وما قدمه بدأت أبحث عبر شبكات التواصل عن حياة الحاج أبو مهدي، فوجدت نفسي تعلق به بشكل كبير من خلال هذه الصورة والمكان، بدأت أفهم معنى الحشد الشعبي وما الذي يمثله الشهيد أبو مهدي المهندس، رحمه الله. كنت أكره هذا الرجل فقط لأنني كنت أستمع إلى آراء الآخرين الذين كانوا يكرهون الحاج أبو مهدي المهندس والحشد لمصالحهم الشخصية ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت حقيقة مواقف الحاج أبو مهدي المهندس، وصار لدي تعلق كبير به. في النهاية، أصبحت أتحدث للناس عن الحاج أبو مهدي رغم أنني لم التقي به شخصياً، ولكنني أحببته من خلال إنجازاته
بدأت أخبر الجميع أن أبناء الحشد الشعبي يختلفون عن باقي الناس ، لكن شعرت أن الشهيد أبو مهدي جزء كبير من كل حشداوي. ورغم أنني تعرضت للكثير من الانتقادات، حتى من المقربين مني، بسبب دعمي لطريق الشهيد أبو مهدي المهندس والحشد، إلا أنني أصررت على مواقفي، رسالتي للمجتمع هي ان لا تحكموا على الأشخاص بناءً على ما يقوله الآخرون، لأن الناس كثيراً ما يحملون الحقد والحسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار