المرأة قدوة فهي مدرسة الحياة

بقلم: أبو جعفر الدراجي
قال رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم في حديثه عن المرأة: “المرأة ريحانة وليست قهرمانة”، حيث وصفها بالريحانة التي ترتاح لها وتأنس لها القلوب، وهي بذلك رمز للجمال والرقة والرحمة، ولا يجوز قهرها أو تجاهل قيمتها. من هذا الحديث النبوي الشريف، نفهم أن المرأة ليست فقط جزءاً من المجتمع، بل هي ركيزة أساسية ومصدر قوة وتوازن
مع كل عيد للمرأة، تتنوع طرق الاحتفال والتكريم لها، لكن الأهم هو أن نقدر دورها الكبير في المجتمع وفي الحياة اليومية. فهي الغصن الذي تنحني إليه الأرواح، والمصدر الذي تسكن إليه النفوس. هي المربية التي تزرع القيم والأخلاق في الأجيال، وهي المعلمة التي تعطي وتبني دون انتظار مقابل.
ولا يمكن أن ننسى رموزاً عظيمة مثل السيدة خديجة عليها السلام، التي كانت مثالاً في العطاء والحكمة، وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، التي كانت نموذجاً للمرأة الفاضلة والقدوة. وكذلك السيدة زينب بنت الأمام علي عليهما السلام، التي أظهرت الشجاعة والصبر في أصعب الظروف.
في النهاية، نتوجه بالتحية والشكر إلى كل امرأة قدمت وتقدم نموذجاً في العطاء والتضحية، حيث أصبحت قدوة لكل الأجيال.